ثبات سنن الله في كونه ونصر عباده

**

الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟/ وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام/ الفتن ونهاية العالم /المقحمات ا.قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية / مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها عياذا بالله الواحد. /لابثين فيها أحقابا /المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر /أُمَّاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما/ ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا /مدونة تخفيف

الأحد، 12 أبريل 2020

1/صفحة البداية تحريز نصوص الشرع عهد علي الله من تدخل فيه من البشر باااااااء بالخسران المبين


وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣)/سورة العصر

  أدلة تحريز نصوص الشرع في السورة
أ أدلة تحريز نصوص الشرع في السورة
كان علي كل عاقل من أهل الإسلام ومن الدنيا كلها مسلمين وكفارا أن يدركوا أن الذي نزل الكتاب بالحق والميزان هو... هو.. الذي يتولي الصالحين ومن ولايته للصالحين ولأنه الحق المبين ولأنه قال وقوله الحق أخذ علي نفسه جل جلاله أن يحفظ شريعته  بقدر حفظه لكتابه وقرر سبحانه حفظ الذكر بحال نزوله فقال سبحانه(مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (٨) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩)/سورة الحجر) وفي سورة العصر عهد من عهود الله الثابتتة إلي يوم القيامة بحفظ وتحريز نصوص شرعته التي ارتضاها لنا وقضي الباري بامتناع أي تدخل للبشر أو أي مخلوك أن تنال يداه أو لسانه ذرة قوة لتحريف نص أو كلمة من نصوصة // وعليه فقد حَرَّزَ الله نصوص شريعته بهذه الأربعة شروط حتي لا يتصور أحدٌ من البشر أن دون هذه الشروط توجد النجاة من الخسران ☏ وأن أول حدود البراءة والنجاة من الخسران هي اتيان الأربعة ٤شروط تامة كاملة لا تقبل في أحدهم النقص ولا التأويل ولا المجاز ولا البليغ ←←←

ففي سورة العصر كان:

1. التأكيد الإلهي علي أن الإنسان في خُسْرٍ من حيث المآل ولا شيء غير الخسر ثم :
2.التأكيد الإلهي أن المستثني من هذا المآل لا أحد من الإنسان إلا نوعاً وهيئةً واحدةً من البشر هم  :::

١.الذين آمنوا
٢.وعملوا الصالحات
٣.وتواصوا بالحق
٤.وتواصوا بالصبر
وما دون ذلك في خسران مبين

أما الذين آمنوا:
     ١.الَّذِينَ آَمَنُوا (والذين آمنوا ) هم في مقصود الله الباري هيئةً واحدةً لا تقبل الإزدواجية أو التغير أو التبدل أو البهوت أو الرمادية ولا هي أي هيئة تحتمل مقصودين دونما قصده الله الباري جل جلاله  

 و كما دل علي ذلك قانون الحق الإلهي      الذي هو  الثبات بلا شك فبنسبة هذا الثبات الإلهي في الحق  تكون هي نسبة الثبات في مقصوده جل جلالة 

١. وما استثناه الإله الواحد من استحواذ الجنس البشري علي الخسران مُطْلَقَهُ هم هيئةً  من المؤمنين لم يرتضي لهم عما اشترطه في البراءة من الخسران بديلا   
٢. وهو استثناءٌ حق لا يقبل مطلقا أي ذرة من  الإزدواج(في الهيئة والتكوين الخَلْقِي أو الخُلُقِي) 

٣. كما لا تقبل  التعدد أو التغيُّر أو أي صفة من صفات الباطل المخرج لمقصود الله عن جادته)

     ٢. وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وهي السمة الثانية التي لا يخرج المؤمن من الخسران المحتم علي بني الإنسان إلا بها هي عمل الصالحات  كما هنا في الآية:
     ٣.وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ : وتأكيدا علي بيان مقصود الله في عهده علي كل بني آدم بأن عمل الصالحات من أوفي شروط البراءة من عهد الله تعالي من الخسران الآكد المكتوب علي بني الإنسان اشترط الله الباري أن يتم عهده علي بني الإنسان بالتواصي بالحق فيما هو حق ومن الحق الانتهاء عما هو باطل  
       ٤.وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (وتأكيدا علي بيان مقصود الله في عهده علي بني آدم بأن عمل الصالحات من أوفي شروط البراءة من عهد الله تعالي من الخسران الآكد المكتوب علي بني الإنسان اشترط الله الباري أن يتم عهده علي بني الإنسان بالتواصي أيضا بالصبر فيما علي أداء حق هذا الحق.. ومن الحق الانتهاء عما هو باطل )

وعليه فقد حرز الله نصوص شريعته بهذه الأربعة شروط حتي لا يتصور أحد من البشر أن دون هذه الشروط توجد النجاة من الخسران وأن أول حدود البراءة والنجاة من الخسران هي اتيان الأربعة شروط تامة كاملة لا تقبل في أحدهم النقص ولا التأويل ولا المجاز ولا البليغ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق